[color=violet][size=24]كنوز الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
وهو عبارة عن كتيب مبسط في الإعجاز العلمي مع الصور يمكن طباعته وتوزيعه مجاناً، كما يمكن تحميل الكتيب بسهولة على ملف وورد...
الحمد لله الذي جعل هذا القرآن مليئاً بالمعجزات، وصلى الله على من كان القرآن خلقَه ومنهجه وإمامه، وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليماً كثيراً.
في هذا البحث تتجلّى أمامنا كنوز ودُرر ولآلئ من بحر إعجاز القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه ولا تفنى معجزاته.
فقد ثبُت علمياً وبما لا يقبل الجدل أن القرآن العظيم تحدّث عن العديد من الحقائق العلمية والكونية قبل أن يكتشفها العلم الحديث بأربعة عشر قرناً!
وسوف نعيش من خلال الفقرات القادمة مع بعض الحقائق التي أخبر عنها القرآن الكريم في علوم البحار والجبال والفلك والأرض والسحاب والرياح والطب والنبات.
وسوف نرى بأن القرآن تحدث عن هذه الحقائق بلغة علمية دقيقة وتعابير لغوية محكمة تدل على أن هذا القرآن كلام الله الحقّ، وأن محمّداً عليه صلوات الله وسلامه لا ينطق عن الهوى، بل هو رسول الله إلى الناس كافة.
يتميَّز كتاب الله تعالى بأنه يخاطب العقل والروح معاً، فيتحدث عن الحقائق العلمية وبالوقت نفسه يدعم هذه الحقائق بالهدف منها، وهو الوصول إلى الله تعالى، أي يتخذ من الحقيقة العلمية وسيلة للتقرب من الخالق جلَّ شأنه.
وكلما اكتشف العلماء حقائق علمية جديدة كان للقرآن السَّبق في ذلك، فنحن في كتاب الله أمام معجزة متجددة تناسب كل زمان ومكان، فالقرآن كتاب مُعجزٌ للبشر جميعاً كلٌّ حسب اختصاصه.
فمن أحبَّ أن يعرف نبأ السابقين فليقرأ القرآن، ومن أحبَّ أن يدرك الحقيقة الحاضرة فسيجدها في هذا القرآن، ومن أراد أن يُبحر إلى عالم المستقبل فعليه أن يفتح قلبه أمام هذا القرآن. والميزة التي تميزت بها معجزة سيد البشر عليه الصلاة والسلام، أنها معجزة مستمرة ومتجددة تأتي في كل عصر بإعجاز جديد يناسب لغة هذا العصر.
فجميع المعجزات السابقة لرسالة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كانت محددة في زمان ومكان، بينما المعجزة القرآنية تجاوزت حدود الزمان والمكان وحتى حدود اللغة. إن الذي يتأمل مخلوقات هذا الكون والنظام المحكم الذي قدره الله تعالى لكل نجم وكل مجرة وحتى كل ذرة، يدرك عظمة الخالق سبحانه وتعالى، ويدرك أن الله أكبر وأعظم من أي شيء.
وهذا هو هدف التفكر في خلق الله تبارك شأنه، فالمؤمن الذي أحبَّ الله ورضي به ربّاً لا بد أن يكون في شوق لمعرفة المزيد عن هذا الإله العظيم، والتفكر في خلق الله هو وسيلة لمعرفة من هو الله!
ويجب أن نتذكر دائماً أن الإعجاز العلمي ليس هدفاً بحدّ ذاته، إنما الهدف هو زيادة التثبيت اليقيني بالله عزّ وجلّ، وزيادة الخوف والخشوع أمام عَظَمَة كتاب الله تعالى، الذي قال عنه: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ملاحظة:
يمكن طباعة هذا الكتيب وتوزيعه مجاناً لمن يرغب بذلك، وأرجو ألا تنسونا من دعاء صالح.
***********************
لتحميل الكتيب بسهولة على ملف وورد سعته 488 كيلو بايت اضغط هنا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وهو عبارة عن كتيب مبسط في الإعجاز العلمي مع الصور يمكن طباعته وتوزيعه مجاناً، كما يمكن تحميل الكتيب بسهولة على ملف وورد...
الحمد لله الذي جعل هذا القرآن مليئاً بالمعجزات، وصلى الله على من كان القرآن خلقَه ومنهجه وإمامه، وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليماً كثيراً.
في هذا البحث تتجلّى أمامنا كنوز ودُرر ولآلئ من بحر إعجاز القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه ولا تفنى معجزاته.
فقد ثبُت علمياً وبما لا يقبل الجدل أن القرآن العظيم تحدّث عن العديد من الحقائق العلمية والكونية قبل أن يكتشفها العلم الحديث بأربعة عشر قرناً!
وسوف نعيش من خلال الفقرات القادمة مع بعض الحقائق التي أخبر عنها القرآن الكريم في علوم البحار والجبال والفلك والأرض والسحاب والرياح والطب والنبات.
وسوف نرى بأن القرآن تحدث عن هذه الحقائق بلغة علمية دقيقة وتعابير لغوية محكمة تدل على أن هذا القرآن كلام الله الحقّ، وأن محمّداً عليه صلوات الله وسلامه لا ينطق عن الهوى، بل هو رسول الله إلى الناس كافة.
يتميَّز كتاب الله تعالى بأنه يخاطب العقل والروح معاً، فيتحدث عن الحقائق العلمية وبالوقت نفسه يدعم هذه الحقائق بالهدف منها، وهو الوصول إلى الله تعالى، أي يتخذ من الحقيقة العلمية وسيلة للتقرب من الخالق جلَّ شأنه.
وكلما اكتشف العلماء حقائق علمية جديدة كان للقرآن السَّبق في ذلك، فنحن في كتاب الله أمام معجزة متجددة تناسب كل زمان ومكان، فالقرآن كتاب مُعجزٌ للبشر جميعاً كلٌّ حسب اختصاصه.
فمن أحبَّ أن يعرف نبأ السابقين فليقرأ القرآن، ومن أحبَّ أن يدرك الحقيقة الحاضرة فسيجدها في هذا القرآن، ومن أراد أن يُبحر إلى عالم المستقبل فعليه أن يفتح قلبه أمام هذا القرآن. والميزة التي تميزت بها معجزة سيد البشر عليه الصلاة والسلام، أنها معجزة مستمرة ومتجددة تأتي في كل عصر بإعجاز جديد يناسب لغة هذا العصر.
فجميع المعجزات السابقة لرسالة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كانت محددة في زمان ومكان، بينما المعجزة القرآنية تجاوزت حدود الزمان والمكان وحتى حدود اللغة. إن الذي يتأمل مخلوقات هذا الكون والنظام المحكم الذي قدره الله تعالى لكل نجم وكل مجرة وحتى كل ذرة، يدرك عظمة الخالق سبحانه وتعالى، ويدرك أن الله أكبر وأعظم من أي شيء.
وهذا هو هدف التفكر في خلق الله تبارك شأنه، فالمؤمن الذي أحبَّ الله ورضي به ربّاً لا بد أن يكون في شوق لمعرفة المزيد عن هذا الإله العظيم، والتفكر في خلق الله هو وسيلة لمعرفة من هو الله!
ويجب أن نتذكر دائماً أن الإعجاز العلمي ليس هدفاً بحدّ ذاته، إنما الهدف هو زيادة التثبيت اليقيني بالله عزّ وجلّ، وزيادة الخوف والخشوع أمام عَظَمَة كتاب الله تعالى، الذي قال عنه: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ملاحظة:
يمكن طباعة هذا الكتيب وتوزيعه مجاناً لمن يرغب بذلك، وأرجو ألا تنسونا من دعاء صالح.
***********************
لتحميل الكتيب بسهولة على ملف وورد سعته 488 كيلو بايت اضغط هنا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]